زايوتيفي – متابعة

ذكرت شرطة مدينة “ليدن” ضواحي العاصمة الهولندية، أنه تم العثور، صباح اليوم الثلاثاء 29 دجنبر الجاري، على شخص متوفى في منزل، يفترض أن يكون قد تعرض لجريمة تصفية، لكن الكثير حول الموضوع لا زال غامضا.

ووفق ما أفادت به معلومات من أفراد الجالية المقيمة بالمدينة المذكورة، فإن الهالك من أصل مغربي، وينحدر بالضبط من مدينة زايو ضواحي مدينة الناظور، ويدعى “م.ي”، ومن المقيمين بالمدينة الهولندية المذكورة.

وأوردت الشرطة الهولندية أن المنزل قد تعرض للسرقة، حيث تلقت بلاغا حوالي الساعة 5:50 صباحا، يفيد بأن هناك عملية سطو على المنزل، لكن ما حدث بالضبط لم يعرف بعد.

وأورد متحدث باسم الشرطة: “نحن نأخذ كل السيناريوهات في الاعتبار، ويجري فريق البحث تحقيقا واسع النطاق، بقيادة المدعي العام، حول وفاة الضحية.

وفي المقابل لمواصلة مجريات التحقيق في القضية، تطالب مدينة “ليدن” من كافة الشهود الإبلاغ عن أي معلومة تخص القضية.

وحلقت مروحية تابعة للشرطة فوق المنزل الذي وجدت فيه جثة الضحية، كما أن فريق من الشرطة طوق المكان لغاية الآن، في حدود كيلومترين، وعدم السماح بمرور العربات والأشخاص.

وعلاقة بهولندا، أفاد مكتب الإحصاءات الوطنية، اليوم الثلاثاء، بأن عدد الوفيات في البلاد سجل أعلى معدل منذ الحرب العالمية الثانية هذا العام، بسبب جائحة كورونا.

وكشف مكتب الإحصاءات الوطنية أنه حتى الأسبوع الماضي، سجلت هولندا نحو 162 ألف وفاة، وهو ما يزيد بنحو 13 ألفا عن المتوقع في عام عادي، وقال: “لم نسجل مثل هذه الزيادة في عدد الوفيات منذ الحرب العالمية الثانية”.

وأشار مكتب الإحصاءات إلى أن “عدد الوفيات خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا، بين مطلع مارس ومطلع مايو من العام الحالي، زاد عن المعدل المعتاد بنحو تسعة آلاف شخص، بينما تم تسجيل أكثر من ستة آلاف وفاة إضافية منذ بدء الموجة الثانية في منتصف سبتمبر الماضي”.

جدير بالذكر أن هولندا سجلت نحو 770400 حالة إصابة بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة في مطلع العام الجاري، فيما بلغ عدد الوفيات في البلاد بسبب هذا الفيروس حوالي 11 ألف وفاة.

واشترطت السلطات الهولندية اعتبارا من اليوم الثلاثاء 29 دجنبر الجاري، على من يرغب في السفر إليها تقديم إثبات إجراء فحص للإصابة بفيروس كورونا تكون نتيجته سالبة.