زايوتيفي – متابعة
ما تزال الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تواصل تحقيقاتها مع أفراد شبكة قرصنة الحسابات البنكية التي تم تفكيكها مؤخرا في تحديد كافة الامتدادات المحتملة لأنشطتهم الإجرامية على الصعيدين الدولي والمحلي؛ وذلك تحت إشراف النيابة العامة.
وبحسب ما أوردته جريدة “المساء”، فإن الأمر يتعلق بشبكة إجرامية تتكون من 18 شخصا، 16 منهم من مراكش.
ذات المنبر أفاد بأن هؤلاء الأشخاص المعنيين كانوا ينتحلون صفة مكلفين بالعلاقة مع زبناء المؤسسات البنكية، خصوصا الأجنبية منها، للنصب على الضحايا؛ حيث يتصلون بالزبناء ويقومون بسلبهم معطياتهم البنكية السرية بشكل تدليسي لاستعمالها في إجراء تحويلات مبالغ مالية لفائدة أفراد الشبكة.