زايوتيفي.نت
أقدمت السلطات المحلية، مساء يوم أمس الأربعاء، على إغلاق بعض الساحات العمومية وحدت من التنقل بين الأحياء في المدينة العتيقة، وذلك كإجراء لمنع خروج القاصرين وخرق حظر التنقل الليلي.
وقالت المصادر إن إجراءات تشديد المراقبة في فاس العتيقة يندرج في سياق مواجهة “شغب” القاصرين والذي ارتفعت وثيرته في الأيام الأخيرة بعدد من أحياء المدينة.
وقالت المصادر إن هؤلاء القاصرين يعمدون إلى تكوين مجموعات صغيرة، ويبدؤون في الصراخ والصفير، لإثارة انتباه عناصر القوات العمومية. ويمضي هؤلاء القارصين أوقاتا في استفزاز دوريات القوات العمومية، والتواري عن الأنظار في الأزقة.
وتحدثت المصادر على أن بعضهم وصل به الاستهتار إلى قلب مطارح القمامات في الشوارع وطرق أبواب المنازل والتلفظ بألفاظ خادشة للحياء.
وعبرت فعاليات محلية عن استنكارها لهذه الممارسات، ودعت السلطات المحلية والأمنية إلى تطويق هذه الحالات الشاذة.