زايوتيفي.نت

أسدلت المحكمة الابتدائية بفاس، أمس الإثنين 23 غشت الجاري، الستار على قضية أصحاب “الجيليات الصفراء” بحكمها على 3 أشقاء ضمن شبكة مكونة من 11 شخصا بالسجن والغرامة، بعد 3 أشهر من إيداعهم سجن بوركايز ضمن ثاني مجموعة تم تفكيكها من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس.

وفي تفاصيل الحكم قضت على الأخ الأكبر بسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة نافذة، مقابل 8 أشهر حبسا نافذا ونفس الغرامة لكل واحد من أشقائه، كما أدين شخصان آخران بالعقوبة والغرامة نفسها، في الوقت الذي أدين 6 متهمين آخرين بالغرامة نفسها و3 أشهر حبسا نافذا لتورطهم في نفس التهم.

ووجهت المحكمة للمتهمين، تهم النصب والاحتيال والمشاركة في ذلك وكذا المشاركة في تزييف أوراق مطبوعة العنوان تستعملها الإدارة العامة وبيعها واستعمالها، بعدما توبعوا بذلك في حالة اعتقال من طرف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس.

كما قضت المحكمة نفسها، بأداء المتهمين جميعهم بالتضامن 3 ملايين سنتيم لجماعة فاس في شخص ممثلها القانوني، بعد انتصابها طرفا مدنيا في الملف على غرار أول الملفات المحكومة قبل أيام والتي أدين فيها شخصان بسنة واحدة حبسا نافذة لكل واحد منهما، مقابل 4 أشهر موقوفة للثالث.