زايوتيفي – متابعة
يبدو أن إقبال المغاربة على استعمال “التروتينيت” بالشوارع المغربية دفع الحكومة إلى التفكير في تقنين هذه المركبة التي تغزو المدن والقرى المغربية، نظرا إلى سهولة استعمالها وعدم حاجتها إلى “الغازوال” أو “البنزين” اللذين عرفا ارتفاعا في أسعارهما.
ووفق جواب لمحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك ردا على سؤال كتابي تقدم به إبراهيم أعبا، نائب برلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب، فإن الوزارة المذكورة “بصدد إعداد مشروعين تعديليين للمرسوم 2.10.421 بشأن المركبات”.
كما أن الوزارة المعنية تفكر في “إعداد التقرير الوزاري المتعلق بالمصادقة على المركبات وتوابعها، قصد تقنين استعمال مركبات التنقل الشخصي بمحرك في الطريق العمومية”.
وخلف استعمال “التروتينيت” عددا من حوادث السير خلال السنوات المنصرمة، بعضها أدى إلى وفيات، فضلا عن إصابات بليغة في صفوف ضحاياها.
وبالأرقام؛ سبق لموقع CHALLANGE أن أحصى عدد حوادث “التروتينيت”؛ إذ أوضح في مقال سابق أنها تسبّبت سنة 2021 في 41 حادثة سير؛ ضمنها 11 حادثة بمدينة الدار البيضاء وحدها.
كما أن الآلة نفسها، وفق المصدر المذكور، أنهت حياة حالة واحدة، و4 حالات خطيرة، و39 حالة إصاباتهم طفيفة.
تجدر الإشارة إلى أن مشروعي وزارة النقل واللوجيستيك يرومان تحديد كيفية تسجيل “التروتينيت” وترقيمها، علاوة على سن قواعد سيرها على الطرق وشروط التأمين والمخالفات.