زايوتيفي.نت
ردا على السناتور “كارليس موليت”، أكد الحكومة المركزية بمدريد، أنها لم تتخذ بعد أي قرار بشأن فتح المعابر الحدودية لسبتة ومليلية، موضحة في الوقت نفس عملها على مختلف المستويات وبسيناريوهات عدة في إطار الإعداد لرفع الحظر عن حدودها البرية مع المغرب.
وجاء ذلك، بعدما أكد السناتور المذكور عدم اتخاذ السلطات الإسبانية لأي قرار بشأن التاريخ المحدد لإعادة فتح المراكز الحدودية لسبتة ومليلية، مطالبا بتوضيحات بشأن الخطط التي سيتم الاعتماد عليها في حالة رفع الحظر عن هذه المعابر وكيفية تنظيم السفر عبرها.
وأوضحت مدريد، أن فتح المعابر الحدودية سيتم وفقا للوائح التي وضعتها السلطات الصحية، مؤكدة أن استعادة حركة المرور الطبيعية للأشخاص والبضائع ستظل أولوية بعد اتخاذ القرار الرسمي بشان هذه الحالة.
وذكرت السلطة التنفيذية الاسبانية، على أنها تواصل العمل “لتحديد العلاقات مع المغرب في ذروة القرن الحادي والعشرين ، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل والامتثال للالتزامات التي تم التعهد بها”.
وأبرزت في هذا الإطار، أن إسبانيا ترغب في الحفاظ على أفضل علاقة جوار ممكنة مع المغرب كشريك استراتيجي، ولهذا فإن مدريد تعمل على مواصلة التنسيق في مجالات التعاون التي تقوم عليها علاقتها مع الرباط.
وشدد، أن هذه الجهود تروم السعي وراء بناء علاقة أفضل مؤسسة على المنافع المتبادلة والدفاع عن مصالح إسبانيا الكبرى.
في الختام، أشارت الحكومة إلى أن أجهزة أمن الدولة، تعمل ضمن المهام الموكلة إليها، يوميًا لضمان رقابة فعالة على الحدود يكون لها تأثير إيجابي على الأمن الداخلي، ليس فقط في إسبانيا ولكن في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، مشددة على تعزيز آليات التعاون مع المملكة المغربية.