سمح الكم الأوزبكي الذي قاد مباراة المغرب وإسبانيا لأحد لاعبي ‘لاروخا’ من تنفيذ ضربة ركنية من الجهة اليسرى لمرمى حارس المنتخب الوطني المغربي، رغم أن الكرة خرجت من الجهة اليمنى.
و رغم أن قانون كرة القدم يسمح بتنفيذ ضربات الركنية من الجهتين معاً حسب اختار اللاعب بعض النظر عن مكان خروج الكرة، فان مسابقة من حجم كأس العالم، لم تنفذ فيها أي ضربة ركنية من مكان يخالف الجهة التسريبات خرجت منها الكرة، لتعتبر سابقة في مونديال روسيا في تساهل الحكم الأوزبكي مع لاعبي المنتخب الاسباني.