متابعة
تحولت منطقة شقران الواقعة على بعد 75 كلم من مدينة الحسيمة، إلى وجهة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن لبست حلّة بيضاء بالتساقطات الثلجية المهمة التي عرفتها هذا الأسبوع.
تحولت منطقة شقران الواقعة على بعد 75 كلم من مدينة الحسيمة، إلى وجهة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن لبست حلّة بيضاء بالتساقطات الثلجية المهمة التي عرفتها هذا الأسبوع.
وشهد مركز جماعة شقران يومه الأحد 6 دجنبر الجاري، حركة دؤوبة وغير معهودة، بحلول عدد مهم من العائلات من مختلف مناطق إقليم الحسيمة، لقضاء عطلة نهاية الأسبوع والاستمتاع بجمالية الطبيعة المُؤثثة ببياض الثلج.
وتعتبر جماعة شقران محطة سياحية جبلية واعدة، نظراً للتساقطات الثلجية المهمة التي تشهدها خلال فصل الشتاء، علاوة على تمتعها بسلسلة من الغابات التي تزخر بمختلف أنواع الأشجار، مما يُضفي على المنطقة جمالية طبيعية تُغري الزائرين.
ورغم هذه الإمكانيات الطبيعية التي تتمتع بها الجماعة، إلا أن البنيات التحتية الهشة تُشكّل عائقاً أمام تطور السياحة الجبلية بالمنطقة، لاسيما الطرقات، حيث تفتقر الجماعة إلى بنية طرقية تُتيح الولوج السلس للزائرين، إضافة الى افتقارها للضروريات من مرافق وتجهيزات تؤهلها لتتبوأ مكانتها كوجهة سياحية موسمية.
هذا وكان وزير السياحة في الحكومة المغربية السابقة قد أكد أن وزارته بصدد إنشاء محطة ثلجية صغيرة بجماعة شقران، في إطار البرنامج المندمج للسياحة الجبلية والطبيعية، وهو المشروع الذي اختفى من أجندة هذه الوزارة بطريقة مريبة.