زايوتيفي.نت
حلت بمدينة طنجة، مساء يوم الخميس 06 غشت 2020، عناصر الجيش ومعدات عسكرية. لكي تقوم بواجبها المهني، رفقة السلطات المحلية والعناصر الامنية، من اجل محاربة كورونا، والعمل على الحد من انتشاره في صفوف المواطنين.
لاسيما بالاحياء المصنفة ضمن البلاغ الحكومي الاخير حول مدينة طنجة، بالتي تعرف تفشي الوباء بمدينة ذات البحرين.
بحيث ستتولى عناصر الجيش الوافدة الى طنجة، مهمة اغلاق المنافذ المؤدية للأحياء السكنية، التي سيقرض على ساكنتها الحصول على رخصة التنقل الاستثنائية.
مسلمة من لدن السلطات المحلية. مع العمل ايضا على اغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم على الساعة الثامنة مساء، في حين ستقفل اسواق القرب على الساعة الرابعة بعد الزوال.
خاصة والاحياء التي تعرف تفشي الوباء بطنجة، الواقعة جلها بمقاطعتي بني مكادة وامغوغة، عرفت في الفترة الاخيرة، التراخي نسبيا والتعامل بليونية من طرف المكلفين بتنزيل الاجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من وباء كورونا.
اذ تم الاقتصار فيها على دوريات في ساعات محدودة من مساء كل يوم، كانت توصف لدى الساكنة والتجار والحرفيين بالشكلية، بحكم عدم اجبار بعض المحلات على الاغلاق، وتركها مفتوحها الى غاية ساعات متاخرة من الليل، فضلا عن ترك التجمعات باسواق القرب والفضاءات العامة، الشيء الذي ساهم في تفاقم الوضع، عبر تزايد عدد الاصابات بوباء كورونا في احياء بعينها، وتحديدا بحي بنكيران الشهير ب(حومة الشوك).
لذلك استبشرت ساكنة طنجة، بخبر حلول الجيش بعاصمة البوغاز، من اجل القيام بدوره على احسن وجه، بمحاربة كورونا.