زايوتيفي.نت
لم يعد خافيا على أحد أن القرار القاضي بمنع الأعراس يكاد يقتصر على الأعراس في القاعات العامة أما ما كان منها في البيوت فالقرار معطل مع الأسف.
هذا في الحواضر المكتضة القريبة من أعين وأسماع الأمن ورجال السلطة، أما في البوادي فالوضع كارثي لأننا سجلنا إقامة أعراس يحضرها المئات على أعين الشيوخ والمقدمين.
وهكذا فقد عاينت “هوية بريس” مظاهر احتفالية في عدة أحياء بالجديدة وخارجها تستمر إلى وقت متأخر من الليل في ظل الحجر الليلي.
وفي هذا الصدد قد نجم عن أحد هذه الأعراس التي أقيمت بمدينة الجديدة نتيجة كارثية لأسرة كبيرة ومتداخلة، حيث أصيب من نفس الأسرة ما يزيد عن 20 شخصا، بعضهم يرقد في غرف الإنعاش في مصحة خاصة إلى هذه اللحظة.
فإلى متى يستمر غض السلطات بمدينة الجديدة -وغيرها- الطرف عن هذه التجمعات الاحتفالية التي لا يتجرع نتيجتها أصحابها فقط بل تعم المجتمع كله.