عبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن دعمها للإضراب الوطني الذي قرر الأساتذة المتعاقدون خوضه يومي الأربعاء والخميس 23 و24 أكتوبر الجاري، كما جددت دعوتها الشغيلة التعليمية إلى المشاركة المكثفة في الاضراب الوطني المقرر في 31 أكتوبر.
واعتبرت النقابة المذكورة، في بيان توصل به الموقع، أن وزارة التربية الوطنية مستمرة في صم الآذان واللامبالاة لكل دعوات الجلوس إلى طاولة وأن “الوزارة مصرة على سياستها في استهتار غير مسؤول بالمطالب العادلة والمشروعة لأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
كما طالبت الوزارة الوزارة بالالتزام بمخرجات اللقاءات السابقة والاستئناف العاجل للحوار بخصوص هذا الملف “حفاظا على المصلحة العليا للتلاميذ والأساتذة وتجنيب الموسم الدراسي أي أزمة قد تعصف به، وتحميلها الحكومة والوزارة أي تبعات لاستمرار اللامبالاة” يضيف البيان.
ودعت النقابة الوزارة إلى تمتيع الأساتذة بتوظيف حقيقي في القطاع واعتبار إدماج في النظام الأساسي لموظفي الوزارة المدخل الطبيعي لتصحيح الوضع المهني والتكوين والاجتماعي” مجددة “دعمها المبدئي واللامشروط للنضالات جميع الفئات لتحقيق مطالبها العادلة والمشروعة وعلى رأسها الأساتذة (المتعاقدين)”.
من جهة أخرى دعت النقابة إلى “توحيد نضالات الشغيلة التعليمية لتحقيق مطالبها العادلة والمشروعة وتحييدها من الحسابات السياسوية الضيقة التي لا تزيد إلا تفرقة الجسم التربوي وإضعافه ولا تخدم بأية مصالحه” مطالبة مسؤوليها ومناضليها إلى دعم الإضراب الذي دعا إليه المتعاقدون صدر الأسبوع المقبل، كما دعتكافة الشغيلة التعليمية إلى المشاركة المكثفة في خوض الإضراب الوطني الذي أعلن عنه المكتب الوطني للجامعة سابقا يوم الخميس 31 أكتوبر 2019، والمرفوق بوقفة احتجاجية وطنية ممركزة لمسؤولي الجامعة أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط.