زايوتيفي.نت
تمكّن التلميذ محمد الخطري من انتزاع الميدالية النحاسية في نهائيات الدورة الـ32 للأولمبياد الدولية في المعلوميات -دورة 2020، التي نظمتها اللجنة الدولية “عن بعد” في الفترة ما بين 13 و19 شتنبر الجاري، والتي كان مقررا أن تنظّم في سنغافورة حضوريا، لكن الوضعية الوبائية التي يشهدها العالم في ظل تفشّي فيروس كورونا حالت دون ذلك.
ووفق ما أفادت به وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، في بلاغ عمّمته اليوم الاثنين، فقد مثّل المغربَ في هذه التظاهرة العلمية الدولية، أربعة مترشّحين، بعد اجتيازهم مختلف محطات “الأولمبياد الوطنية في المعلوميات”، التي تنظّمها الوزارة بشراكة مع الجمعية المغربية للثقة الرقمية “أمان”. ويتم على إثر اختباراتها النهائية تحديد أعضاء الفريق الذي يمثل المغرب فيها.
وإلى جانب التلميذ محمد الخطري، المتوج بالميدالية النحاسية، والذي مثّل الأكاديمية الجهوية لجهة الدار البيضاء -سطات مثّل المغربَ في هذه التظاهرة العالمية كل من نبيل بودراع وأيمن مطيع وأيمن رياض الصلح، وكلهم من الأكاديمية الجهوية لجهة الرباط -سلا -القنيطرة. وقد حصل الفريق الوطني في هذه الدورة على 580 نقطة، كانت 260 منها من نصيب التلميذ محمد الخطري لوحده.
وتابع بلاغ الوزارة أن هذه النتيجة “مشرّفة جدا للمغرب وللمنظومة التعليمية، اعتبارا لحداثة مشاركة بلادنا في هذه التظاهرة الدولية (المشاركة الرابعة) مقارنة بعدد الدول المشاركة، التي يبلغ عددها 86 دولة وعدد مشاركاتها”. وقد حرصت الوزارة وجمعية “أمان” على تهنئة المتوجين وأمهاتهم وآبائهم والأطر التربوية التي سهرت على تأطير ممثلي المغرب لتحقيق هذه النتائج المشرّفة، متمنية أن يواصلوا تميزهم وتألقهم في التظاهرات المقبلة.