زايوتيفي.نت

دشنت مجموعة “العدالة والتنيمة”، بمجلس النواب، المعارضة البرلمانية بمداخلة قوية قدمها عبد الله بوانو، منسق المجموعة، بين يدي البرلمانيين وأعضاء حكومة عزيز أخنوش.

وقال بوانو، خلال جلسة عمومية خصصت لمناقشة البرنامج الحكومي، أن “التعيين ليس موقعا لدغدغة أسماع المواطنين وشراء ولائهم بالكلام المعسول كما تم ذلك للأسف من خلال شراء الأصوات بالأمس القريب في انتخابات يعرف الجميع حجم الأموال التي نزلت فيها”.

وتابع: “وهنا نؤكد أن نتائج حزب العدالة والتنمية الانتخابية كيفما كانت لن تمنعنا من التأكيد المبدئي لموقفنا الرافض للقاسم لانتخابي الجديد والدعوة إلى التراجع عنه، لأن ما يحرك حزبنا ليس هو الحسابات الانتخابية ربحا كانت أو خسارة وإنما ما يحركنا هو إرساء قواعد الديمقراطية السليمة والانتصار للخيار الديمقراطي وللإرادة الشعبية”.

وأضاف أنه “لا ضير من تذكيركم بأننا خبرنا المعارضة ودروبها لسنوات عديدة أبلينا خلالها البلاء الحسن لفائدة وطننا وشعبنا، ولن تنقص من عزيمتنا وعطائنا سنوات التدبير العشر التي تحملنا مسؤوليتها بنجاح، ولا أدل على ذلك من تقديم برنامجكم هذا الذي وجدنا فيه استمرارية وتنزيلا للأوراش الكبرى الاقتصادية والاجتماعية التي دشنتها حكومتي الأستاذ عبد الإله بنكيران والدكتور سعد الدين العثماني، والتي كنتم جزءا منها، ولم يزد عليها إلا البعض مما جاء من توصيات في تقرير لجنة النموذج التنموي”.

ولم ينس بوانو مساءلة وزير العدل عبد اللطيف وهبي بالقول: “السيد وزير العدل، كنتم من بين المدافعين عن هذا القطاع، اليوم مكاينش كاع… ما مصير ما كنتم تدافعون عنه لإطلاق سراح المعتقلين على إثر الاحتجاجات، ما مصير إطلاق سراح الصحفيين؟”.

وكانت مداخلة بوانو فرصة للتذكير بمواقف الحزب من قضية الصحراء والمغربية والقضية الفلسطينية، كما دعا حكومة عزيز أخنوش إلى أخذ هاتين القضيتين بعين الاعتبار، مذكرا بما أحرزه المغرب من تقدم في الدفاع عنهما.