متابعة
يبدو أن الهجرة تؤثر على مستوى البطالة في ألمانيا. فطبقا لبيانات جديدة بشأن عدد العاطلين عن العمل وكذلك من يتلقون إعانة البطالة، ارتفع عدد العاطلين من ذوي الأصول المهاجرة مقارنة مع ما كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
واحد من كل اثنين من العاطلين عن العمل في ألمانيا له أصول مهاجرة، إما أن يكون هو نفسه مهاجرا أو من أسرة يكون فيها أحد الزوجين على الأقل مهاجرا، حسبما كشفت أحدث أرقام حول البطالة في ألمانيا، نشرتها صحيفة بيلد الشعبية الواسعة الانتشار.
وتقول الأرقام التي تعود إلى منتصف هذا العام، أصدرتها “المؤسسة الاتحادية للعمل” إن 47.2 في المائة من العاطين عن العمل هم من أصول مهاجرة، 27 في المائة منهم قدموا إلى ألمانيا كمهاجرين. بينما كانت نسبة العاطلين عن العمل من أصول مهاجرة عام 2014 تبلغ 36.4 في المائة، 16.4 في المائة منهم مهاجرون.
وبالنسبة للأشخاص الذين يحصلون على مساعدة البطالة الثانية في ألمانيا والمسماة “هارتس 4” فإن أكثر من نصفهم من أصول مهاجرة. وتبلغ نسبتهم 52.7 في المائة بينما كانت قبل خمس سنوات 41.2 في المائة.
31.8 في المائة ممن يحصلون على “هارتس 4” هم مهاجرون، بينما كانت نسبتهم في عام 2014، 19.5 في المائة.
وطبقا لمكتب الإحصاء الاتحادي كانت نسبة السكان من أصول مهاجرة في عموم ألمانيا عام 2016 في حدود 22.5 في المائة، منهم 10.9 في المائة كانوا من الأجانب.
ويندرج تحت تعبير “عاطلون من أصول مهاجرة” في هذه الإحصائيات، الأشخاص الذين عادوا إلى ألمانيا من مناطق الرايخ الألماني السابقة (معظمها في روسيا حاليا) ومنهم من يحمل اليوم الجنسية الألمانية، حسبما أوضحت بيلد.