نفت ولاية أمن الرباط، بشكل قاطع، صحة التعليقات والتدوينات التي زعمت أن مصالح الأمن الوطني باشرت حملة اعتقالات عشوائية في صفوف المواطنين، وذلك على خلفية تداول مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يوثق لسيارة شرطة بمحيط ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وأكدت الولاية أن سيارة المصلحة التي تظهر في الشريط كانت بصدد خفر القاصرين، الذين تم منعهم من ولوج ملعب الأمير مولاي عبد الله، لكونهم غير مصحوبين بأولياء أمرهم، ولا يتوفرون على تذاكر ولوج الملعب؛ وذلك تحضيرا لتسليمهم لأولياء أمورهم، وتفاديا لانخراطهم في أعمال شغب مفترضة.
وإذ تشدد ولاية أمن الرباط على أنه تم إخلاء سبيل جميع القاصرين الموقوفين بعد التحقق من هوياتهم وتسليمهم لذوي أمورهم، مع دحض كل الادعاءات الكاذبة التي زعمت أن الأمر يتعلق بـحملة توقيف عشوائية وواسعة في صفوف المواطنين، فإنها توضح في المقابل أنها فتحت بحثا إداريا لتحديد أي مظاهر للتقصير المحتمل الذي كان وراء هروب بعض القاصرين من داخل سيارة المصلحة.