زايوتيفي – مصطفى لزعر
أقصي فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم من منافسات كأس عصبة الأبطال الإفريقية بعدما خرج على يد فريق تورغيت السنغالي بضربات الجزاء الترجيحية 3-1 بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله،
وكانت أرضية الميدان وأمطار الخير التي تستقجت على أرضية مركب محمد الخامس أول عائق أمام الرجاء، حيت استغرب كثيرون كيف سمح الطاقم التحكيمي بإجراء المباراة في ظروف غير لائقة خصوصا بعد تأكد استحالة دوران الكرة نتيجة البرك العديدة المنتشرة على أرضية الميدان.
وكان بإمكان فريق الرحاء الرياضي افتتاح التسجيل مبكرا عندما اتيحت فرصة سانحة للاعب محمود بنحليب لكن أرضية الميدان وعدم جدية اللاعب ساهمت في ضياع الفرصة، وكذلك فرصتين سانحتين للاعب نوح السعداوي لم يستغلها بالكيفية اللازمة، في الوقت الذي تغاضى الحكم الجزائري على ضربة جزاء واضحة للاعب سفيان الرحيمي، لاينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وفي الوقت الذي كانت جماهير الرجاء تمني النفس بفك لغز الفريق السنغالي في الشوط الثاني، ضهر الفريق الأخضر بمستوى اقل بكثير من الشوط الأول خصوصا بعد تدهور حالة الملعب واستحالة تحرك الكرة وبناء، الهجمات، في الوقت الذي تحركت فيه عناصر الفريق الضيف، باعتمادها على الكرات الطويلة في اتجاه مرمى الحارس انس الزيتي،
لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بالبياض والتجاء الفريقين لضربات الحظ، والتي ألت نتيجتها لفريق تورغيت السنغالي بعد تضييع كل من محسن متولي والياس الحداد ونوح السعداوي لثلاث ضربات متتابعة، في حين استغل السينغاليون هدا الارتباك ليحسموا نتيجة المباراة ب 3 أهداف مقابل هدف واحد