في شكل احتجاجي جديد، جاب الأساتذة حاملو الشهادات، اليوم الإثنين، شوارع العاصمة الرباط حفاة، احتجاجا على عدم استجابة وزارة التربية الوطنية لمطالبهم المتمثلة في تمكينهم من الترقية وتغيير الإطار.
ورغم الحضور الأمني الكثيف وإصابة بعض المحتجين من الأساتذة على مستوى الرأس، إلا أن ذلك لم يمنعهم من تنفيذ شكلهم الاحتجاجي المتمثل في الطواف حفاة بين مقر وزارة التربية الوطنية ومبنى البرلمان، رافعين شعارات منددة بتجاهل الحكومة لمطالبهم.
ودعت التنسيقية في بلاغ سابق لها، توصل “الأول” بنسخة منه، الوزارة الوصية على القطاع والحكومة المغربية إلى “الإسراع بتسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية”، معبرة عن رفضها لمقترح 25 فبراير 2019 لكونه “مناورة مكشوفة لضرب وحدة صف حاملي الشهادات”.
وحملت التنسيقية المذكورة مسؤولية استمرار “الاحتقان الاجتماعي” في قطاع التربية والتعليم إلى الحكومة، مطالبة بوضع حد لهذا الاحتقان وفتح حوار جدي يفضي إلى تسوية ملفها.
كما نددت بما وصفته ب”الاستمرار في التعنت ونهج سياسة الآذان الصماء وتسخير الأجهزة البوليسية لقمع مسيراتها ومنع جميع أشكالها النضالية السلمية بالرباط”.