ما زالت جريمة اختطاف الطفل عدنان في طنجة واغتصابه وقتله تثير مزيدا من التفاعلات وردود الأفعال الغاضبة وسط الرأي العام المحلي والوطني. وفي آخر فصول هذه القضية التي هزّت الرأي العام محليا ووطنيا، طالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بإنزال أشدّ العقوبات على الجاني، الذي يشتبه في تورّطه في هتك عرض الضحية وقتله و”دفنه”.
وارتفعت أصوات بين رواد مواقع التواصل مطالبة بـ”إعدام” الفاعل، حتى يكون عبرة لكل من قد تسوّل لهم أنفسهم التفطير في الاعتداء على براءة الأطفال. وموازاة مع تداوُل صور الطفل الضحية على نطاق واسع في مواقع ومنصّات التواصل الاجتماعي، أطلق نشطاء عريضة الكترونية يسعون من ورائها إلى جمع أكبر عدد من التوقيعات للمطالبة بتطبيق عقوبة “الإعدام” في حق مغتصب الطفل وقاتله.
وقد أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في طنجة، مساء أمس الجمعة، مشتبها فيه (24 سنة) يعمل في المنطقة الصناعية للمدينة ذاتها، للاشتباه في تورّطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر ودفنه. وهو الطفل الذي كان قد اختفى، وفق بلاغ توصلت به مصالح الأمن في منطقة بني مكادة، يوم الاثنين المنصرم من عائلته.