زايوتيفي – متابعة
كشفت السفارة الاسبانية بالرباط، في إعلان نشرته على صفحتها الرسمية أمس الجمعة، عن العودة إلى شروط التوفر على نتائج الكشف الاستباقي عن فيروس كورونا المستجد بالنسبة للراغبين في السفر إليها.
وقالت السفارة، ان سلطات بلادها قررت العودة إلى إعادة فرض اجبارية الإدلاء بنتائج تحليلي كورونا سلبية عند النقط الحدودية كشرط يسمح للمسافرين من المغرب بدخول تراب المملكة الاسبانية.
وأكدت الهيئة الدبلوماسية نفسها، أن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح فبراير القادم وإلى غاية السابع منه، إذ يتعين على جميع المغاربة الراغبين في السفر إلى اسبانيا إجراء التحاليل واعداد وثيقة تثبت خلوهم من الفيروس التاجي.
وتشترط السلطات الاسبانية، ان تكون نتيجة التحليل سلبية على ان تستعمل الوثيقة عملية العبور عند الوصول إلى جميع المنافذ الحدودية.
ويأتي هذا القرار، بعدما أعلنت السلطات الاسبانية سابقا عن اعفاء المغاربة الوافدين عليها من التحليلة وذلك منذ 12 يناير الجاري، قبل أن تتراجع وتعود إلى اعتماد هذا الشرط لمدة أسبوع ابتداء من فاتح فبراير.
وتبرر السلطات الاسبانية هذا الشرط، باعتباره وسيلة ناجعة مكنتها من تقليل حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ يأتي في إطار تنفيذ حزمة من الاجزراءات الاحترازية الأخرى منذ شهر مارس المنصرم.
وارتفع عدد الاصابات المؤكدة بالفيروس المستجد في اسبانيا إلى أزيد من 2 مليون و 740 ألف حالة إلى غاية اليوم السبت، وذلك وفقا لبيانات نشرتها جامعة جومز هوينكز.
وحسب الاحصائيات الرسمية، فإن عدد الوفيات نتيجة مضاعفات مرض كوفيد19 وصل إلى 58 ألفا و 319 حالة، فيما سجل معدل التعافي من الداء 150 ألف و 376 مصابا.
جدير بالذكر، ان مصالح الصحة الاسبانية تباشر منذ أربعة أسابيع عملية جرد الاصابات الجديدة بفيروس كورونا في صيغته المتحورة، وذلك بعد تسجيل أول اصابة خلال الشهر المنصرم.