متابعة

أفاد رئيس ألأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم لجهة درعة تافيلالت علي براد، في حوار صحفي مع أحد مواقع الجهة (ز.ن.)، في إطار استعدادات الأكاديمية لامتحانات شهادة الباكلوريا لهذه السنة، أفاد بأن الاستعدادات جارية وتطلبت مجهود أكبر هذه السنة،  وبقرار من السيد وزير التربية الوطنية، أن أول حاجة هو استعمال جميع المنشئات الرياضية المتواجدة في الجهة والممكن استعمالها لكونها تتوفر على فضاءات واسعة وشاسعة لمجموعات من المترشحات والمترشحين، مضيفا أن الأكاديمية ستستعمل كذلك مدرجات ثلاث كليات الموجودة بالجهة، كلية بورزازات وكليتين بالرشيدية.

كما تم استعمال قاعات كبيرة بتنغير ترجع ملكيتها الى مؤسسة التكوين المهني الذي يعد شريكا كما قال مدير الأكاديمية والباقي سيرجع الى المؤسسات التعليمية ذاتها، حيث ستضم كل حجرة التي سيتم تعقيمها باستمرار  وقبل دخول التلاميذ على عشرة تلاميذ بدل عشرين المعمول بها سابقا  للحفاظ على التباعد والمسافة بين المترشحين والمترشحات.

والجديد هذه السنة يقول مدير الأكاديمية ، هو أن التلاميذ و التلميذات سيجتازون امتحان الباكلوريا بوضع الكمامات قبل الدخول الى حجرة الامتحان و يتم استبدالها على رأس كل نصف يوم ، و استعمال المعقمات وكل الضروريات الواقية من جائحة كوفيد19 ، من صابون سائل وجيل… وكل هذه الوسائل تتكلف بها الأكاديمية التي اتخذت في شأنها جميع الترتيبات يضيف المدير . وتم توزيع كميات من هده الوسائل على جميع مديريات الجهة الخمس.

وفي حالة ما إذا لوحظ خصاص في وسائل الوقاية المعتمدة، يضيف المدير، فان الأكاديمية استحضرت هذه الوضعية ، فأبرمت اتفاقية مع رؤساء المؤسسات التعليمية ، تخولهم الحصول على اعتماد يتراوح ما بين خمسة إلى عشرة الأف درهم حسب حجم المركز، من أجل تكليفهم بسد ذلك الخصاص الذي قد يطرأ ( نقص أوعدم صلاحيات كمامات…).

وفي ما يخص عملية الاعتكاف التي تجرى كل سنة ، أوضح مدير الأكاديمية بأن هذه السنة سيبدأ الاعتكاف ما بين 22 و23 يونيو المقبل ، وسنبقى معتكفين الى أن تعطى نتائج  الدورة الثانية التي ستكون في 29 يوليوز ، وأن هذه العملية تتطلب مجموعة من الإجراءات منها: إخضاع المعتكفين لاختبار طبي قبل إدخالهم إلى الاعتكاف ، و لابد من تعقيم المركز ، وكذا السيارات التي تجوب مراكز الامتحانات بواسطة شركة خاصة لهذا الغرض التي ستكون في المركز الجهوي وفي المراكز الإقليمية الخمس لتعقيم السيارات ومجموع الوثائق المسلمة.