زايوتيفي / خالد أربعي
يبدو أن الحكومة الإيطالية استطاعت إقناع نظيرتها المغربية بقبول إعادة استقبال أبنائها، كما حدث قبل شهور مع ألمانيا، وكما هو معمول به مع إسبانيا في إطار اتفاقية الهجرة الموقعة سنة 1992.
وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، كشف اليوم الجمعة خلال لقائه بوزير الخارجية ناصر بوريطة ، أن إيطاليا تمكنت من إعادة 783 مغربياً إلى بلادهم.
و ذكر دي مايو ، على صفحته الفايسبوكية ، أنه قدم إلى المغرب لتوقيع شراكة استراتيجية مهمة ، باعتبار المملكة بوابة لإفريقيا و بلد مهم و محوري بالنسبة لإيطاليا.
المسؤول الإيطالي ، أضاف أنه تباحث مع كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني و وزير الخارجية ناصر بوريطة حول مشاكل الهجرة السرية و إعادة المهاجرين السريين المغاربة ، بالإضافة لمواضيع الإقتصاد و الإستثمار.
و أورد دي مايو أن بلاده وقعت مع المغرب اتفاقاً بشأن إعادة المهاجرين إلى بلادهم سنة 1998 ، مشيراً إلى أنه تمت إعادة نحو 783 شخصاً إلى المملكة ، فيما لازال 190 آخرون ينتظرون نفس المصير.
هذا و أصدرت الحكومة الإيطالية، قبل أسابيع مرسوما لتسريع عمليات إعادة المهاجرين غير النظاميين التابعين لـ 13 دولة منها المغرب.
وصرّح وزير العدل الإيطالي، ألفونسو بونافيدي: “بموجب هذا المرسوم الذي يوفر قائمة بالبلدان الآمنة لعمليات إعادة المهاجرين إلى أوطانهم، ينخفض الوقت اللازم لدراسة طلبات الحماية الدولية في المحاكم إلى النصف”.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، في هذا الصدد إنّ الدول تشمل كلا من تونس، ألبانيا، والجزائر، البوسنة والهرسك، الرأس الأخضر، كوسوفو، غانا، مقدونيا الشمالية، المغرب، الجبل الأسود، السنغال، صربيا وأوكرانيا.