اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 12:53 صباحًا
أخر تحديث : الإثنين 13 يوليو 2020 - 2:10 مساءً

إليكم أشهر الأفلام التي تنتمي إلى فئة التلاعب بالعقول .. إثارة /رعب/ خيال علمي..

زايوتيفي/ هاجر زهير 

إذا كنتم من عشاق الإثارة والرعب والخيال العلمي فعليكم مشاهدة:

فيلم “الرجل الخفي” ( the invisible man)، يجمع بين الرعب والإثارة والخيال العلمي، صدر في 28 فبراير 2020.

وتدور أحداثه حول زوجة تعاني من كونها طرفا في علاقة مؤذية لا تعرف كيف تفر منها نظرا لنفوذ زوجها وتهديداته، إلى أن تتجرأ ذات يوم على الهروب بالفعل، لتتفاجأ خلال أسابيع بخبر انتحار زوجها.

وبالرغم من أن ذلك يعني نجاتها من براثن تلك العلاقة المسيئة، فإنها سرعان ما تشعر بوجود كائن خفي يتتبعها، مما يعيد إليها الشكوك ببقاء زوجها على قيد الحياة، في حين لا يصدقها أحد، وهو ما يتسبب بالكثير من الإثارة خاصة مع النهاية التي ينتهي بها العمل.

أما إذا كنتم من عشاق الغموض والإثارة فإليكم:

 فيلم “فتاة القطار” (The Girl on the Train) من بطولة نسائية أسندت إلى إيميلي بلانت، وينتمي إلى فئة الغموض والإثارة، أنتج العمل عام 2016، واقتبست أحداثه من رواية بالاسم نفسه من تأليف بولا هوكينز.

وتدور الاحداث حول شابة مدمنة للخمور، وهو ما يهدد زيجتها وينهيها بالطلاق، ويؤثر عليها نفسيا فتصاب باضطرابات القلق التي تحاول التصدي لها بمزيد من معاقرة الخمور ومراقبة العالم من حولها، خاصة أنها تركب القطار بصورة يومية مما يسمح لها بالتلصص على حيوات الآخرين،ومن بينها حياة طليقها وزوجته الجديدة- واختلاق قصص حولها.

وبسبب حادث ما تشاهده من نافذة القطار، تقرر إقحام نفسها في حياة إحدى الشخصيات التي تتابعها عن بعد، ومع مرور الأحداث يتضح أن هناك من يتلاعب نفسيا وذهنيا بالبطلة لإيهامها بأشياء غير حقيقية، سواء عن نفسها أو الآخرين، وهو الاكتشاف الذي يغير مجرى كل شيء.

وفيلم”أوفربورد” (Overboard) هو أحد الأفلام المنتمية لفئة لايت كوميدي والتلاعب العقلي:

 والتي قدمها الثنائي كيرت راسل وجولدي هاون واشتهرت في الثمانينيات محققة نجاحا جماهيريا هائلا عند عرضها في التلفزيون، مما دفع صناع الدراما لإعادة إنتاجه أكثر من مرة، حتى أنه تم إقتباسه فقدمت منه نسخة مصرية عام 1993 من بطولة نيللي ويوسف منصور، وحملت اسم “ميكانيكا”.

ومع أن العمل ينتمي لفئة “لايت-كوميدي”، فإنه حمل أيضا بصمة التلاعب العقلي، فالحبكة تتمحور حول فتاة ثرية مدللة تستعين بنجار لعمل ما، وفيما يتم هو عمله تهينه هي وتتركه دون دفع مستحقاته. وما لم تحسب حسابه كان تعرضها لحادث يفقدها ذاكرتها، وحين يتقاطع طريقها مع النجار مرة أخرى، يقرر إيهامها بأشياء غير صحيحة انتقاما منها، لتتوالى الأحداث في إطار كوميدي رومانسي.

وإذا كنتم من عشاق الأفلام المقتبسة عن قصص حقيقية، فعليكم مشاهدة:

 فيلم”استبدال” (Changeling) المستوحى من أحداث حقيقية جرت في لوس أنجلوس عام 1928،الفيلم من بطولة أنجلينا جولي وجون مالكوفيتش، أما الإخراج فلكلينت إيستوود، وقد ترشح العمل وقت صدوره لكل من أوسكار وغولدن غلوب وبافتا البريطانية و بمهرجان كان.

يحكي العمل عن كريستين عاملة الهاتف التي يختفي ابنها ذو السنوات التسع فجأة دون أن يترك أثرا خلفه، وحين تفشل الشرطة في العثور عليه يحضرون فتى شبيها بالابن المفقود ويمنحونه للأم التي ترغب في استرجاع ابنها لدرجة تجعلها تتغاضى عن بعض التفاصيل لحظة الاسترجاع، خاصة مع الضغط الإعلامي من حولها.

لكنها، تعود فتنكر أن هذا الطفل هو ابنها، وحين تصر على أقوالها، وهو ما يهدد مصداقية الشرطة، يتم إيداعها بمصحة عقلية وتتهم بالجنون، إلا أنها لا تيأس وتصر على الوصول إلى من يصدقها، وتستمر في عملية البحث عن ابنها الضائع.

 

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات