زايوتيفي.نت

في خطوة غير مسبوقة، قامت شركة ريان إير، بإلغاء رحلة ذهابا وإيابا، بين مطار الناظور –العروي الدولي ومارسليا، كانت مبرمجة ليوم غد السبت 27 نوفمبر الجاري.

وحسب معطيات توصلت بها “ناظورسيتي”، فإن الشركة، ألغت المرقمة تحت عدد FR6012 – 73hـ، برمجت انطلاقتها غدا السبت على الساعة التاسعة والنصف صباحا.

ومن المرتقب أن يربك هذا القرار غير المفهوم، عددا من المسافرين الذين كانوا يستعدون للسفر من وإلى فرنسا، وذلك بعدما استبشروا خيرا بقرار السلطات المغربية المتعلق بتأخير إغلاق الأجواء بين البلدين إلى غاية منتصف ليلة بعد غد الأحد 28 نوفمبر.

وصدر ليلة أمس، عن اللجنة الوزارية للتنسيق وتتبع لوائح الأسفار الدولية خلال الجائحة، ما يفيد بتأجيل حضر الرحلات الجوية المباشرة من فرنسا إلى غاية منتصف ليلة الأحد المقبل.

هذا و سبق ان أعلنت ذات اللجنة بأن المغرب سيوقف رحلاته مع فرنسا ذهابة و ايابا، ابتداء من يوم غد الجمعة، و سرعان ما اردف ذلك اعلان آخر (حسب اللجنة)، يؤجل اغلاق الاجواء المغربية في وجه الرحلات الجوية المباشرة من فرنسا إلى الأحد ما يستهدف تسهيل عودة مواطني المهجر المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب.

وتشهد فرنسا، زيادة غيــر مسبوقة في حصيلة الإصابات اليومية بوباء كوفيد-19، وصلت خلال الساعات الـيوم الماضي 18 ألف إصابـــة، فيما كانت أقل من سبعة آلاف قبل أسبوع فقط، حسب ما أعلن الثلاثاء وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أمام البرلمان معربا عن قلقه، ومشيرا إلى أن “لدينا سلاح هو التلقيح.. للتخلص من كوفــيد لمرة واحدة وأخيرة”.

ولم يسبق أن سجل هذا العدد من الإصابات منذ 15 يونيو المنصرم.

من جهة اخرى تحدثت مصادر اعلامية بفرنسا، عن وصول عدوى الوباء لشخصيات هامة بالحكومة الفرنسية.

وجاء هذا القرار، بعد إعلان المغرب تعليق الرحلات الجوية مع ألمانيا وهولندا وبريطانيا خلال الشهر الماضي، إلى أجل غير مسمى، بسبب تطورات وبائية متعلقة بفيروس كورونا في تلك الدول.

وكانت وزارة الصحة الفرنسية اعلنت تسجيل 20294 إصابة جديدة بكوفيد-19 ليرتفع العدد الإجمالي للحالات إلى 7.33 مليون.

وأورد جابرييل أتال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية إن البلاد تشهد موجة خامسة من جائحة كوفيد-19، لكن فرض المزيد من الإجراءات الإضافية للحد من تفشي المرض غير مطروح على جدول الأعمال في الوقت الراهن.

وقال للصحفيين بعد اجتماع للحكومة “الجائحة تنتشر في كل مكان… لكننا نتكيف على نحو أفضل من ذي قبل بفضل اللقاحات وجواز المرور الصحي”.

من جهة أخرى، وسعت بلجيكا استخدام الكمامات والعمل الإلزامي عن بعد يوم الأربعاء، في محاولة لاحتواء موجة جديدة من حالات الإصابة بكوفيد-19.

وقال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو إن “إشارات الإنذار تومض باللون الأحمر”.

وأضاف أن الاستخدام الإلزامي للكمامات في الأماكن المزدحمة سيشمل الآن من يبلغون 10 أعوام أو أكثر، وأن العمل عن بعد سيكون إلزاميا لمدة 4 أيام من أسبوع عمل من 5 أيام حتى 12 ديسمبر.