اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 - 7:49 مساءً
أخر تحديث : الأربعاء 24 يونيو 2020 - 11:50 مساءً

إقليم الناظور يتأهب لاستقبال السياحة الداخلية

إقليم الناظور يتأهب لاستقبال السياحة الداخلية
418 قراءة بتاريخ 24 يونيو, 2020

زايوتيفي.نت

تستعدُّ مدن الجهة الشرقية، وبالأخص المطلة على البحر الأبيض المتوسط كالناظور ورأس الماء و كرابلانك وسيدي البشير والسعيدية..لاستقبال زوارها، بعد استقرار الحالة الوبائية، وإعلان وزارة الداخلية عن إجراءات تخفيف جديدة للحجر الصحي بـ “المنطقة “1”.
وبدأت عمالة إقليم الناظور التي تتواجد ضمن منطقة التخفيف 1، الإعداد لانطلاق الموسم الصيفي، الأسبوع المقبل، بعدما كانت التعليمات السابقة تحث على تعليق كل أنشطة الاصطياف إلى إشعار آخر، مع الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من التدابير الاحترازية الصارمة وفي مقدمتها تجنب الازدحام.

وسيكون بإمكان سكان إقليم الناظور والمناطق المجاورة له، في غضون الأيام المقبلة التوجه إلى الشواطئ والمنتجعات، للاستجمام والترويح عن النفس بعد ضغوطات الحجر الصحي التي استمرت لثلاثة أشهر.

ومباشرة بعد إعلان السلطات المحلية عن فتح الشواطئ، أعرب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن فرحتهم بذلك، مشيرين في ذات السياق إلى أن هذا القرار، يبعث نوعاً من الأمل في النفوس التي أنهكها البقاء في البيت لشهور، خاصة أن فصل الصيف، كان ينتظره الكثير منهم بفارغ الصبر.

بدورها مدينة السعيدية، تستعد لاستقبال زوارها على قدم وساق، ويسابق مسؤولو الفنادق والمطاعم والمقاهي، والمنتجع السياحي “مارينا”، الزمن لتطبيق إجراءات وضوابط وشروط استقبال السياحة الداخلية بداية من الأسبوع المقبل، لتكون هذه الفضاءات جاهزة.

وفي هذا الصدد، أكد صاحب فندق بالسعيدية، لـ “بناصا”، أن المنطقة السياحية “مارينا”، “تشهد خلال فصل الصيف، إقبالاً منقطع ويقصدها آلاف الزوّار القادمين من مدن الجهة الشرقية، والمغرب وسياح أجانب، مشيراً إلى أن إعلان وزارات الداخلية والصحة والصناعة، عن إجراءات التخفيف الجديدة لقيود الحجر الصحي، والتي كشفت عن السماح لعدد من الأنشطة بالعودة لاستئناف أعمالها، من قبيل منح المطاعم والمقاهي الضوء الأخضر لتقديم خدماتهما، من شأنها تعيد الانتعاش السياحي للمدينة بعد الركود الذي عرفته خلال الأشهر الماضية”.

ويشار إلى أن وزارات الداخلية والصحة والصناعة، أعلنت اليوم عن اجراءات جديدة للتخفيف من الحجر الصحي، شمل كل المناطق بمختلف تصنيفاتها، يعيد جل الأنشطة لطبيعتها، باستثناءات محدودة.

ومن بين هذه الأنشطة، السماح للمقاهي والمطاعم بتقديم خدماتها بعين المكان، مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وإعادة فتح محلات الترفيه والراحة، واستئناف الأنشطة السياحية الداخلية وفتح المؤسسات السياحية، على أن لا تتجاوز 50 في المائة من طاقتها في الإيواء والإطعام، وفتح الفضاءات الشاطئية، مع ضرورة احترام التباعد الجسدي.

وفي اطار التدابير المقررة على مستوى منطقة التخفيف رقم 1 ، تقرر السماح بالتنقل بين الجهات المصنفة ضمن هذه المنطقة، شريطة الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وفتح الفضاءات الشاطئية، مع ضرورة احترام التباعد الجسدي.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات