اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 4:02 صباحًا
أخر تحديث : الأحد 6 ديسمبر 2020 - 10:51 مساءً

إعلان الطوارئ وانتشار مكثف للشرطة بعد إلقاء قنابل وألعاب نارية على سيارات الشرطة

زايوتيفي – متابعة

تسببت الاضطرابات التي سادت قرية أورك في مقاطعة فليفولاند الهولندية مساء أمس في استدعاء رئيس البلدية لشرطة مكافحة الشغب من أجل مواجهة أعمال العنف التي استمرت طوال المساء.

وبحسب المتحدث من البلدية “خرجت مجموعات من الشباب وألقوا زجاجات حارقة وألعاب نارية خطيرة في شوارع القرية”. ولم يعد الهدوء للقرية إلا بعد منتصف الليل بعد تنفيذ الشرطة لعدد من الاعتقالات.

ووفقًا للمتحدث، كان الجو هادئًا إلى حد ما حتى وقت متأخر من المساء ويرجع ذلك إلى جهود بعض العقلاء في القرية الذين تحدثوا مع الشباب وطلبوا منهم المغادرة، لكن خرجت الأمور عن السيطرة مرة أخرى، وقرر رئيس البلدية السيد فان دن بوش إصدار أمر طوارئ يمهد الطريق لانتشار شرطة مكافحة الشغب.

ولم يفصح المتحدث عن عدد الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم تحديدًا، وأشار إلى أنه كانت هناك تحذيرات سلوكية قد صدرت بحق 10 أشخاص كانوا قد شاركوا في أعمال شغب في أورك في عطلات نهاية الأسبوع الأخيرة يتعين عليهم بموجبها البقاء في المنزل خلال ليالي الجمعة والسبت.

يذكر أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه، اتخذ العمدة قرارات احترازية بسبب وجود مؤشرات على قيام أعمال عنف مرة أخرى من بينها إصدار أمر حظر التجمع لأكثر من أربعة أشخاص في أورك، كما أُعلنت المنطقة السكنية في القرية كمنطقة خطر، بمعنى أنها تصبح مراقبة بالكاميرات وعرضة لأي عمليات تفتيش وإجراءات أمنية أخرى.

وكان الأسبوع الماضي قد شهد أعمال عنف مماثلة رشق خلالها المشاغبون الشباب الشرطة بقنابل المولوتوف والألعاب النارية.
أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات