اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 - 4:41 مساءً
أخر تحديث : الإثنين 13 يوليو 2020 - 2:23 مساءً

إعتقالات في صفوف المحتجين بمدينة جرادة تعيدها إلى الواجهة

متابعة

إعتقل ليلة أمس الأحد، وصباح هذا اليوم مجموعة من المحتجين، على واقعة وفاة المنجمي، الذي لقي حتفه تحت أنقاض بئر الفحم.

وأفاد مصدر محلي لجريدة صوت العدالة، أن هذه الإعتقالات، جاءت بسبب خروج الساكنة أمس الأحد، في احتجاجات سلمية، حول واقعة وفاة المنجمي، إثر إنهيار بئر للفحم الحجري  بأحد الآبار التابعة لجماعة لعوينات، تطالب من خلالها بإعادة النظر في الوضع الذي تعيشه المدينة، على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

وتابع ذات المصدر،  أنه إنضم إلى الوقفة الإحتجاجية، أفراد من عائلة المتوفي، وذلك بسبب الدفن السريع للمتوفي دون السماح للعائلة بالوداع الاخير.

وفي تصريح لإحدى المحتجات لجريدة صوت العدالة،  إن الوقفة الإحتجاجية تمت بمنطقة المنار، لأجل مناقشة الوضع المزري الذي تعيشه المدينة بشكل سلمي وحضاري، لتحل عناصر السلطة، بعين المكان، لمنع التجمهر، واستمرت بعد ذلك الساكنة في الطواف بشوارع المدينة تعبيرا عن سخطهم وغضبهم على توالي الحوادث المميتة إثر إنهيارات الأبار بين الحين والاخر.

 وتابعت الفتاة، قولها أن المفاجئة كانت بعد عودتهم إلى ديارهم، ليتم إعتقال مجموعة من الأشخاص ، من بينهم (ط.م) و ( ع.ب) من إحدى المقاهي، فيما خضعت منازل بعض نشطاء الحراك سابقا، للتفتيش.

وبخصوص الشعارات التي حملها ورددها المحتجين من المناضلين والساكنة، فهي مايلي: “الشعب يريد بديل اقتصادي”، “الشعب يريد اعفاء الماء والضو”، “الشعب يريد محاسبة الفاسدين”، “مستمرين مستمرين حتى ينتاصر المسكين”.

ويشار إلى أن  إنهيار بئر الفحم بمدينة جرادة، أمس الأحد أنهى حياة أربعيني، وهو بصدد مزاولة عمله، وأدى إلى إصابة شخص اخر بجروح متفاوتة الخطورة، لازال على إثرها يرقد بالمستشفى الإقليمي للمدينة.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات