وتوصي وزارة الصحة بالحد من عدد رواد الشواطئ وفرض مسافة بينهم وإبعاد المظلات بفارق أربعة أمتار.
أما في مدريد وبرشلونة، فبإمكان السكان اعتبارا من الإثنين الالتقاء في مجموعات من 10 أشخاص في منازلهم أو على أرصفة الحانات والمطاعم، كما سيتم إعادة فتح حدائق العاصمة، وستتمكن متاحف كبرى من استقبال عدد محدود من الزوار.
وباشرت المدينتان الأكثر تعدادا للسكان في البلاد، وجزء كبير من كاستيا وليون في شمال غرب إسبانيا المرحلة الأولى من برنامج على أربع مراحل لرفع تدابير الإغلاق الأقسى في العالم.
وكانت هذه المناطق الإسبانية على مسار أبطأ في عملية رفع تدابير الإغلاق إذ كانت الأكثر تضررا جراء الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 28700 شخص حتى الآن، أحد أعلى أعداد الوفيات في العالم.
غير أن على الجميع الاستمرار في وضع الكمامات، وهو أمر إلزامي في المباني والشوارع العامة عندما يكون من غير الممكن الحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص.
وفي الوقت نفسه، تنتقل بقية أجزاء البلاد، أي 22 مليونا من أصل 47 مليون نسمة، إلى المرحلة الثانية التي من المفترض أن تستمر حتى نهاية يونيو.
وفي هذه المرحلة الثانية، تفتح المطاعم مجددا لعدد محدود من الزبائن، ولا يعود الخروج للتنزه أو ممارسة الرياضة يقتصر على ساعات معينة من اليوم.
لكن السكان المحليين هم المستفيدون الوحيدون في الوقت الحالي، إذ لا يزال التنقل بين المناطق محظورا، كما يتعين على الأجانب الذين يصلون إلى إسبانيا الخضوع للحجر الصحي 14 يوما، إلا أن الحكومة تخطط لإعادة فتح الحدود أمام السياح الأجانب في يوليوز.