زايوتيفي.نت
كشفت وزارة الداخلية الإسبانية أنها حدّدت يوم 16 شتنبر المقبل موعدا لـ”إسقاط” اسم المغرب من لائحة الدول التي يُسمح لمواطنيها بدخول أراضيها، إثر الارتفاع الذي سُجّل مؤخرا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة. ويتم تحديث هذه اللائحة كل 15 يوما بناء على الوضعية الوبائية في البلدان المعنية. فإذا سُجّل ارتفاع في عدد الإصابات بالفيروس أُبعد عن القائمة.
وفي هذا الإطار، أفاد موقع “سبتة تي في” أن سلطات إسبانيا اتّخذت هذا قرارها هذا بناء على التوصية الصادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن التقييد المؤقت للسفر غير الضّروري إلى بلدان الاتحاد والرفع المحتمَل لهذا التقييد. وفي مقابل إبعاد دول منها المغرب، استثنى قرار السلطات الإسبانية 11 دولة، منها تونس ورواندا والصين.
وسمحت إسبانيا، الثلاثاء الماضي، بتعبئة الجيش لمواجهة التزايُد المقلق في عدد الإصابات بفيروس كورونا، بإرسال 2000 عنصر من القوات المسلحة إلى هذه المناطق. وكانت الحكومة الإسبانية قد صنّفت المغرب، في آخر تحديث لقائمة الدول الآمِنة من مخاطر فيروس كورونا من خارج أعضاء الاتحاد الأوربي، بناءً على توصيات الاتحاد، وضمت 13 دولة من خارج منطقة “شنغن” منها المغرب.
ويشهد المغرب، مؤخرا، ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصابين بالفيروس، خصوصا بعد الفترة التي أعقبت عيد الأضحى الأخير، والذي يُرجّح أن تكون الزيارات العائلية واللقاءات بين الأصدقاء التي تميّز فترة الأعياد في المغرب وراءه. كما زاد معدّل الوفيات بين المصابين، إضافة إلى الحالات “الحرجة” التي تُدخل إلى أقسام العناية المركزة. وأرجع البعض ذلك إلى “التراخي” الذي لوحظ بين العديد من المواطنين في ما يتعلق بالتقيد بتدابير التباعد الجسدي ووضع الكمامات.