زايوتيفي.نت
في المقابل، لم تتخذ الحكومة الإسبانية أي قرار في ما يتعلق بالحدود الخارجية، إذ لا تزال المطارات تُسيّر رحلاتها القادمة من الخارج أو المغادِرة للأراضي الإسبانية بكيفية عادية. ولن يؤثر إغلاق الحدود “الداخلية” على الحدود الخارجية، إذ ستظل مطارات البلاد مفتوحة والرحلات تسير بانتظام. وتزامناً مع إعلان حالة الطوارئ في إسبانيا، تستعد جزر الكناري لاستقبال لاآلاف من السياح الوافدين من بلدان شمال القارة الأوروبية ضمن رحلات تمّت برمجتها بتنسيق مع حكومة الإقليم. كما أن مطار “باراخاس” في العاصمة مدريد لا يزال يعمل بكيفية منتظمة.
ولا تملك الحكومات الإقليمية المحاذية للحدود الفرنسية في ظل هذه الإجراءات التي تم اتخاذها صلاحيات إغلاق الحدود مع دولة أخرى. فبعد إعلان الطوارئ في فرنسا، تدفّق آلاف الفرنسيين إلى إسبانيا، عن طريق المعابر الحدودية الأربعة لجبال البرينيه، ومنها نفق وميناء “سومبورت” و”بورتالي” ونفق”بييلسا”، وهي المعابر الحدودية التي لا تزال مفتوحة أمام المسافرين القادمين من فرنسا أو المغادرين إليها. ولم تطالب أي من الأقاليم التي لها حدود مع فرنسا من الحكومة الإسبانية بإغلاق الحدود، كما لم تعلن فرنسا أنها قد تغلق حدودها مع إسبانيا، ما يعني أن الحدود بين البلدين ستظل مفتوحة.