متابعة
علم من مصدر مطلع، أنه يتم تدارس السبل المثلى، لضمان عودة المغاربة العالقين في الخارج إلى أرض الوطن، في ظروف صحية جيدة.وأضح المصدر ذاته، أن الرحلات الجوية التي ستكون في اتجاه المغرب، وعلى مثنها المغاربة العالقين، لن تكون مكتملة الصفوف كإجراء وقائي لمنع تفشي الفيروس، مبرزا أن عدد الركاب خلال كل رحلة لن يتجاوز 70 راكبا.
وشدد المصدر ذاته على كون التوجه، يسير نحو تخصيص رحلات انطلاقا من مجموعة من المطارات الدولية، في اتجاه المغرب، على أن تصل في مواعيد مختفلة، لتفادي الوصول بأعداد كبيرة إلى المطار.
وتوصلت مطارات المملكة، إضافة إلى شركات الطيران، بإشعار يقضي بالاستعداد للمرحلة المقبلة من مخطط مواجهة انتشار فيروس “كورونا” بعد توقف اضطراري، فرضته إجراءات الحجر الصحي، وإغلاق المغرب لحدوده وتوقيف حركة المطارات، لمنع تفشي فيروس “كورونا” المستجد.ويتم الإعداد لتجهيز قاعات الاستقبال من خلال وضع خطوط الممرات، وتحديد المسافة في طابور الانتظار بين المسافرين لتجنب تفشي الجائحة.
وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قال الخميس الماضي، في خروج إعلامي جديد، إنه “لابد من أن نجد حلا للموضوع، ولدينا كل السيناريوهات ونشتغل عليها، وبمجرد أن يتخذ قرار فتح الحدود المغلقة سيدخلون”.
وأضاف العثماني، “نريد أن تنجح عودة المغاربة العالقين كم نجحنا في عدد من الملفات، ليكون ذلك مكسبا لبلدنا، ونعرف الإشكالات المطروحة في تدبير الملف، ونعالجها من خلال دراسة السيناريوهات الممكنة.مشددا على أنه “لابد من تهيئة الظروف من أجل عودتهم، وذلك من حقهم، وعودتهم آتية لا ريب فيها، ونستعد لها لتكون في أحسن الظروف”.
ويرجح أن تكون العودة المنتظرة للمغاربة العالقين، عند بداية الرفع التدريجي لحالة الطوارئ الصحية، إذ ينتظر أن تخصص أولى الرحلات الجوية لإعادة المغاربة العالقين في عدد من دول العالم، وخاصة في أوروبا.