زايوتيفي – متابعة
نقلت تقارير إعلامية أجنبية، أن العديد من الدول الأوروبية، تسير نحو المزيد من التشدد بخصوص الهجرة.
وأوردت التقارير ذاتها، أن مجموعة من البلدان التابعة للاتحاد الأوروبي، أخرجت من جديد النقاش المتعلق بالمهاجرين والهجرة إلى الواجهة، بعدما أعلنت الحكومة الألمانية مستل هذا الشهر الجاري عن تدابير جديدة على حدودها.
وفي ذات السياق، دعت هولندا بشكل رسمي من المفوضية الأوروبية عدم المشاركة استثناء، في سياسة الهجرة المشتركة في حالة مراجعة المعاهدات.
وسافر رئيس الوزراء العمالي البريطاني، كير ستارمر إلى إيطاليا، بغاية التعرف على السياسية التقييدية للهجرة لرئيسة المجلس جيورجيا ميلوني.
أما في فرنسا، فقد كشف برونو ريتيللو، الذي تم تعيينه وزيرا للداخلية، عن رغبته في إنهاء اضطرابات الهجرة، عقب أقل من سنة من صدور آخر قانون مقيد في هذا الصدد.
وأكد رئيس الوزراء الدنماركي، هو الآخر، في هذا السياق، على أهمية وضرورة الصرامة بشأن قضايا الهجرة.
وأوردت التقارير، أن ملف الهجرة يزداد حساسية حيث تكافح أوروبا للرد بصوت واحد على هذا الموضوع. منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مردفة أن الاتحاد الأوروبي استطاع التغلب على الأزمة المالية أو أزمة كوفيد-19، إلا أنه لم يتمكن من حل أزمة الهجرة لسنة 2015.