-متابعة
على غرار ما يروج بين المواطنين من الأنباء تفيد أن السلطات في المغرب ستعيد الحجر المشدد على جميع جهات المملكة، بعد التخفيف الذي أُعلن خلال الشهرين الماضيين.
وفي تقارير إعلامية كشفت مصدار أن السلطات المغربية تدرس بشكل جدي إمكانية تشديد التدابير الاحترازية والوقائية المصاحبة للحجر الطبي، وأن شهر شتنبر سيعرف عودة إغلاق جميع الأماكن التي من الممكن أن تشكل بؤرا للوباء.
كما لم يستبعد المصدر حسب التقرير، أن يتم منع التنقل بين المدن من جديد، بل وحتى غلق الأحياء داخل المدن وعزلها عن بعضها البعض، كما كان الحال في الأيام الأولى للحجر الطبي.
وعزى المصدر ذلك لاستمرار تسجيل المغرب لحالات الإصابة بشكل مرتفع يوميا، وأن ذلك سيؤدي إلى الإغلاق الكلي للمدن مع توقيف كل الأنشطة التجارية، خلال شتنبر المقبل.
وتبقى هذه الأنباء هي عبارة عن مقترحات تروج داخل كواليس السلطات المغربية، لكن الانضباط بالتدابير الاحترازية للحد من تفشي الفيروس، وتسطيح المنحنى، ومحاصرته بشكل كامل، يبقى هو الكفيل بتحديد فرضية فرض الحجر من عدمه، فعلينا جميعا الالتزام بالاجراءات المتبعة حتى تمر هذه الجائحة بأقل الخسائر.