زايوتيفي – متابعة
في تصريح لها كشفت أم الطفل ريان أنها بحث عن ابنها طويلا ولم تجده، فأحست بأنه داخل البئر، فقصد الأب البئر، التي حفرها قبل سنة، واستعمل ضوء هاتفه ليُنير ظلمة البئر، فتراءى له طفله البالغ 5 سنوات وهو في حالة حرجة.
وبهمهمة خافتة عرف أنه مازال حيا يقاوم فاتصل بكل السلطات لإنقاذه، ومن حينها إلى غاية الآن يقترب منه الموت كما تقترب آلات الحفر من قاع البئر.
وفق ما نقلته الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تعيش أم ريان حالة من الصدمة، كما يبدو من حديثها ومشيتها، ولا تكف عن تريد “نقذوا ولدي.. عاونوه” وهي تتنقل من منزلها إلى البئر. فلا تريد أن تفقد ابنها الأصغر، إذ ليس لديها سوى طفلين ذكرين.
أما الأب، فلا تخفي تقاسيم وجهه ما يعشيه. شارد وتائه بين الناس الذي حجوا إلى المكان ينتظر مثلهم البُشرى من عناصر الوقاية المدنية والمتطوعين.