زايوتيفي – متابعة
قال رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية في ألمانيا، هولجر مونش، “إن الدوافع التي جعلت منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لا زالت غير معروفة وضبابية”.
وأورد مونش، في حديثه للصحافة الألمانية، أنه لاوجود لما يشير إلى وقوع هجوم يكتسي دافعا إسلاميا، على الرغم من طبيعة الجريمة.
وتابع المتحدث ذاته، أن المدعي العام الاتحادي لم يكشف بشكل قاطع عن تصنيف الواقعة، مردفا أن المشتبه في تنفيذ الجريمة، لديه موقف معاد للإسلام.
وزاد المصدر، مسترسلا في تصريحاته، أن المشتبه فيه المعني بالأمر كان له اهتمام بمنصات يمينية متطرفة.
وخلص المسؤول الألماني نفسه، أنه لا يمكن اليوم القول بشكل قاطع إن الجريمة كانت لها دوافع سياسية.