زايوتيفي.نت

مساء أمس طُبع بطابع مسرحي و من بين رسائله المشفرة أن رقم عجز الفريق أصبح 159 مليون سنتيم.
انعقد الجمع العام بدون سابق إعلان على زمان و مكان انعقاده مما يعني غياب الرغبة في الإنفتاح على الجمهور و عدم احترامه أصلا ، أكدها الكاتب العام أمام الملأ مصرحا أن “الفريق ملك المنخرطين فقط” مما يجعلنا نتساءل عن مدى تقدير مجهودات الجماهير و الغيورين الذين ضحوا بالغالي و النفيس و فاق مبلغ مساهماتهم المادية 26 مليون بالإضافة إلى مبالغ التذاكر، كما أكد أمين المال في التقرير المالي رقم المساهمات هذا.
تجدر الإشارة هنا أن الجمع العام تم في مقر له خلفية سياسية عوض مقر الفريق أو قاعة عمومية بعيدة عن الخلفيات السياسية وهو الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول غايات المكتب.
ما يزيد غرابة الأمر أن الجمع العام انعقد دون حضور ممثل المجلس الأعلى للحسابات و دون حضور ممثل السلطة و غاب أيضا ممثل المجلس البلدي، و ما يضيف جرعة أخرى من الغرابة في الأمر أن حضور ممثلي المجالس و ممثل السلطة ضروري في الجمع العام العادي القانوني و في حالة غيابهم تؤجل انطلاقته، فمن أين يستمد الجمع العام هذا شرعيته؟ و مع العلم أنه تمت المصادقة على التقرير الأدبي و المادي في مدة لا تتجاوز دقيقتين و بغياب ممثلي المجالس و السلطة، مما يؤكد وجود خرق قانوني خطير يستلزم فتح تحقيق في هذا الجمع العام.
تأكدنا من خلال حضورنا لأشغال الجمع العام أن المكتب المسير يتهرب من المحاسبة و المساءلة و تقبل النقد ممارساته بعيدة عن الشفافية و غايته ليست توسيع قاعدة الفريق كما جاء في التقرير الأدبي بل المكتب يحاول توسيع المسافة بين الفريق و جمهوره.
شهد الجمع عدة استفزازات من قبل الكاتب العام اتجاه الجمهور، نفس الشخص تعامل مع الجمهور كأنهم سجناء بناء على خلفيته باعتباره حارس سجن و لايخول له القانون تحمل المسؤولية داخل جمعية رياضية.
خلال فوضى الجمع العام انسحب المكتب المسير مرتين بعد كثرة الأسئلة و بروز التناقضات في التقريرين من طرف الجماهير، عودتهم تبررها غاية المصادقة على الجمع العام بكل وسيلة ممكنة و بأسرع وقت متاح.
لائحة المنخرطين في الفريق بها 17 منخرط، حضر 12 منخرط الجمع العام و هم في الوقت نفسه أعضاء المكتب ليصادقوا على التقريرين! و صرحوا في النهاية أنه تمت المصادقة على التقرير الأدبي و المالي بتسعة أعضاء.
ندعوا كل الغيورين على الفريق و الذوات الحرة في المدينة و أبناء المجموعة للحضور إلى الباشوية ( التي تطل على الطريق الوطنية رقم 2) على الساعة 11:00.
النهضة ملك للجميع و مصلحتها فوق الجميع.