زايوتيفي – متابعة
أدانت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، الهجوم على منزل رئيس بلدية “لاي ليه روز” بضواحي العاصمة باريس.
وأكدت بورن في تصريح صحفي الأحد، أن الحكومة تعمل جاهدة على استعادة النظام في البلاد.
وأعربت عن صدمتها من استهداف منزل فنسان جانبران رئيس بلدية لاي ليه روز.
وشددت على أن هذه التحركات من المحتجين والهجمات على المباني العامة مثل مراكز الشرطة والبلديات “غير مقبولة” وأن السلطات لن تسمح بأي أعمال عنف.
وقد أكد فنسان جانبران إن “مشاغبين”، صباح اليوم الأحد، اقتحموا فجرا بسيارة منزله أثناء تواجد زوجته وولديه، قبل إضرام النيران بهدف إحراقه.
وأوضح على تويتر أن ما جرى “محاولة اغتيال جبانة بدرجة لا توصف”، بينما كان هو موجودا في بلدية البلدة التي يقطنها نحو 30 ألف نسمة.
وأشار مقربون من المسؤول لفرانس برس إلى أن زوجته أصيبت بجروح في ركبتها، بينما تعرض أحد ولديه لإصابة طفيفة.